غزة – صوت الأقصى
أباح الدكتور تيسير التميمي قاضي قضاة رام الله بجواز القبول بحل الدولتين'دول فلسطينية على أراضي الضفة وغزة،ودولة يهودية تضم باقي أرض فلسطين التاريخية'.
واعتبر التميمي ان الإسلام يقبل بحل إقامة دولة على الأراضي المحتلة عام 1967 بهدنة طويلة الأجل مع الصهاينة معتبرًا أن الهدنة طويلة الأجل تساوي الاعتراف.
أرض ضائعة
وبرر التميمي في فتواه بأن أرض فلسطين ضائعة والحصول على جزء من الأرض مقابل الاعتراف أفضل من ضياع كل شيء على حد تعبيره.
من ناحيته،أعرب الدكتور سالم سلامة رئيس رابطة علماء فلسطين سابقا عن استغرابه من مساواة الهدنة بالاعتراف،لافتًا إلى أن النبي عقد هدنة بينه وبين المشركين،وتساءل: 'هل يعني أنه يعترف بأحقية المشركين بوضع يدهم على البيت الحرام..؟هذا لا يقول به جاهل'.
وأضاف: 'عندما يكون بيني وبين خصمي هدنة قد لا يكون هذا اعترافًا مني بأحقية ما عليه خصمي،ولكن ربما لا أكون قادرًا اليوم على قهره وعلى استرداد حقي منه بالقوة،وهذا لا يعني أن ذلك تبرير بأن أعطيه الدنية في ديني أو أن أعطيه الدنية في وطنيتي'.
الاعتراف بالكيان
وأفتى الدكتور سلامة بكفر من يستحل الاعتراف بالكيان كدولة أو تنازل عن حق العودة أو عن شبر من أراضي المسلمين.
وأضاف: 'لذلك يعتبر هذا خيانة وكفرًا؛ لذا فاعلها إذا مات لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين'.
التعويض
ورأى الدكتور سلامة أن هناك نوعين من التعويض: الأول التعويض عن الآلام والقتل والويلات التي لاقاها الفلسطينيون،والثاني تعويض عن الأرض وتابع: 'فالتعويض الأول مقبول،وأما الثاني فيحرم شرعا،من باع الأرض باع العرض'.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يفتى فيها بالاعتراف بالكيان كدولة يهودية لنفس الأسباب التي ذكرت في تفاصيل الخبر.
سئل الشيخ محمد بن عثمين ذات مرة .
وكان في كلام السائل (ما راي الأسلام في كذا وكذا )
فأجاب الشيخ رحمة الله أن سؤال كهذا يسال عنه فقط رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه هو المتحدث الرسمي عن الأسلام .
ترى مابال هذا التيسير التميمي يتحدث بأسم الأسلام .
نعوذ بالله من القول على الأسلام بغير علم .