يروى أنه في احدى الدول العربية كانت تعيش امرأة أرملة وابنها اليتيم
كانت تعمل في مدرسة ابتدائية كي تعيل طفلها الصغير ..
كبر اطفل ودخل المدرسة وادخلته المدرسة التي كانت تعمل بها حتى تطمئن عليه
ويوم بعد يوم وسنة بعد سنة... بدأ الطفل يكبر حتى انتقل من المدرسة التي تعمل فيها امه الى مدرسة اخرىوكانت امه تتلهف شوقا للسؤتا عنه في مدرسته الجديدة ...حتى قررت ان تسأل عنه في مدرسته الجديدة .. وجاء اليوم الموعود وذهبت الام الى مدرسة ابنها ...
دخلت الفصل وباستغراب شديد .. ارتفعت الأصوات بالضحكات الصاخبة لماذا ؟؟؟
لأن ام هذا الطالب
كانت بعين واحدة!!! تراجعت الام وعادت مكسورة الخاطر الى المنزل ... لكن المصيبة ليست هنا .. بل عندما عاد هذا الشاب الى البيت لم يترك عبارة توبيخ ( بهدلة) إلا قالها له قال لها جئت الى المدرسة كي تجعلي من اضحوكة عند التلاميذ ... قال لها لا اريد ان اراك بعد اليوم ...!!
واخذ يجتهد في دراستهحتى حصل على منحة وسافرالى سنغافورة وهناك تعلم الجامعة واستلم الوظيف ونزوج ورزقه الله ذرية واولاد ...
حتى اشتاقت الام لابنها فذهبت الى ذلك البلد لا تعرف العنوان وبعد تعب طويل ارادت ان تستريح امام بيت ففتح الباب طفل صغير وهي جالسة امامه فنادى ابوه فإذا هو ابن هذه المرأة ...
كيف تتوقع أن يكون اللقاء ؟؟؟؟
بحرارة .. بالأحضان ..قال لها ألم تكتفي مما فعلتي في المدرسة بل جئتي لتيفي اولادي بعينك العورة ....
فقالت الام يبدو انني اخطأت العنوان ...
وعادت إلى بلدها .. ثم مرضت وارسلت المدرسة التي كانت تعمل بها كتاب جمع شمل للإبن من الأم ..فكذب على زوجته وقال أنه ذاهب في رحلة عمل ..ذهب الى المدرسة ثم دفعه الفضول وحب الاستطلاع ان يذهب الى البيت فإذا الام قد فارقت الحياة ...
فأعطاه الجيران رسالة كتبتها الام بمداد الدموع قالت فيها :
ولدي حبي ...
آسفة لأني جعلت منك اضحوكة في الفصل ....
آسفة لأني أخفت أولادك ...
لكن لدي كلمة اود أن اقولها ...
وانت صغير تعرضت لحادث ( الابن ) وفي الحادث فقدت احدى عينيك وكأي ام لا ارضى ان يعيش ابني بعين واحدة فكنت سعيدة عندما يرى ابني الدنيا بعيني....
لهذا أعطيتك عينــــــني ....!!!!