الابتسامه بين قوسين( ارجوك ارسمهاا على وجهك )

الابتسامه أجمل شي فالدنيا و اكيد تذوقتوها من قبل
لطــــــــــــــــــــالما كتبنا وضحكنا ونالنا المزح هنا وهناك
بالمنتدى وبالواقع ايضا
ولطالما كتبنا كلمات قد تجعل البعض يبتسم
والاخر يضحك لكن من يعلم اننا قد نكون نخفي
خلف هذه الكلمات
او الابتسامه التي نرسمها او الضحكه العريضه قد يكون
حزن عميق يخفى
او
نحاول ان ننساه او نتناساه شعور مرهق ان ينال منك
الحزن والاكتئاب
ولا يشعر بك احد بل عندما تحاول ان تنسى يبتسم الجميع من حولك
ولكلامك او كتاباتك
ولم يكلفو انفسهم الاطمئنان فقط او المقربين ان يقومو بسبر اغوار
هذه الابتسامه
وان بدت مشرقه او باهته لماذا عندما نرى حزينا نواسيه ونكون الصدر الحنون
الذي يرتمي عليه
ونخفف عنه بكل طاقاتنا الى ان يتحسن ويهدأ وتشرق ابتسامته
مره اخرى


للابتسامه فلسفه غريبه !!!!!لا تستغربون قولي ولكن فعلا للابتسامه فلسفه خاصه جدا في التعامل مع الناس ان غضب شخص ما وابتسمت هدء ان جاء شخص غاضب اليك وابتسمت هدء ان كان هناك شخص خائف قلق متوتر وابتسمت في وجهه هدء .
اذا تقابلت مع شرير وسلمت عليه وابتسمت اطمئنت نفسه
اني احيي عدوي عند رؤيته لادفع الشر عني بالتحيات
فلسفة عجبيه اليست كذلك!!
والاعجب انها فلسفة بسيطه وسهلة التنفيذ ليست معقده ولا تحتاج الى دراسه او حتى الى تجارب او خبره
انها فلسفه تحتاج الى التمرن عليها فقط!!!!
فهل ياترى نستطيع ان ننشر هذه الفلسفة في اوساط الناس بابتسامتنا ؟؟؟
سؤال يطرح نفسه؟؟؟



فانت ايها القارئ عندما ابتسمت هل تعرف ماذا حدث ان
تعابير الوجه مختلفة .. لا تحكمها عضلات الفك والوجه .. ولا تحكمها عضلات الحواجب والخدود ... انما تحكمها المشاعر الداخلية في النفس .. و الحالات التي يعيشها القلب و الروح .
ما يثيرني هنا تعبير الابتسامة
... وجدت نفسي عندما ابتسم لأسباب مختلفة .. أجد لكل نوع من الابتسامات شعور مختلف
ابتسمت من اجل المجاملة ... لكي اجامل فلان .. و احيي فلان .. ولأظهر أمام الناس بصورة الانسان السعيد المبتسم الذي يجامل غيره في الوسط الاجتماعي .. وابتسمت لصورة الكاميرا .. وابتسمت لكي أَشعر شخص ما بسعادتي لمقابلته .. او لإعجابي بجملته .. او لرضائي عن فعله القبيح .. فتلك هي الابتسامة المصطنعة
و ابتسمت ابتسامة لفرح وسعادة ... و هي التي ابتسمها لتعكس فرحي الداخلي .. و شعور السعادة والسرور في قلبي لحدث معين .. او رؤية شخص .. أو لاحراز نتيجة .. او لخبر سار .. فتلك هي الابتسامة التي اصنعها لتعكس السرور الذي بداخلي
وابتسمت حزنا ... ابتسمت لكي اغلب التعابير الحزينة في وجهي .. ابتسمت عندما يكون شر البلية ما يضحك .. وابتسمت عندما ضاقت بي الدنيا ... و غلقت الابواب في وجهي .. وابتسمت للحيرة .. وابتسمت للسخط والسخرية.. وابتسمت لليأس .. فتلك هي ابتسامة الحزن
أما أروع ابتسامة ... واكثرها لذة .. .فهي الابتسامة التي حاولت جاهدا ان امنعها ... والتي بذل قصارى جهدي لأخفيها .. ولكني ما استطعت ... هي الابتسامة الاجبارية و الصلبة التي ترتسم على وجهي لتعكس السرور الحقيقي .. والفخر الحقيقي .. و السعادة القلبية الكامنة في الصدر ... ابتسمت بها عندما عرفت اني املك شيئا قليل جدا من يملكه من البشر ... وابتسمت بها عند اللقاء بعد الفراق ... وابتسمت بها عندما اشعر بالرحمه الربانية تقع علي ... و ابتسمت بها عندما وجدت اجابة على أحد تساؤلاتي الحائرة ... انها الابتسامة الاجبارية .. ويا ألله .. ما اجملها والذها من ابتسامة .. للأسف نادرا ما ابتسمها



انت حين تبتسم له مفعول خاص
تصبح أكثر تأثيرا في الآخرين فالشخص الذي يبتسم كثيراً يؤثر تأثيراً إيجابياً على الآخرين أكثر من الشخص الجدي بشكل دائم .
لقد تمتعت للحظة من الزمن بدفقة من الحنان .... فالذين يبتسمون من المعتقد أنهم يتمتعون بالدفء والحنان وبعد النظر بينما الذين يحددون التعبير يوصفون بأنهم باردين ومنسحبون .
لقد قمت بتعبير عن سعادتك لمدة ثانية فالإبتسامه هي التعبير عن السعاده ، فكرر ذلك فهو ملك شفتيك .
والإبتسامه أحد أهم مكونات لغة الجسم التي لدى الإنسان , حيث يتميز الإنسان بأنه المخلوق الوحيد الذي يضحك ويبتسم .
أجزم أن مشاعرك الان قد تغيرت ولو بنسبة يسيرة فالتعبير الذي على وجهك يمكن أن يغير مشاعرك ومفاهيمك .... وقد تم إثبات ان الإبتسامة أو العبوس يمكن أن يولد علاقات ومشاعر متبادله ,
لقد قام وجهك المبتسم الآن وفي هذه اللحظة بتأثير على الجهاز العصبي اللاإرادي إيجابيا ,
وأول من طرح هذه الفكره العالم الفيزيائي الفرنسي ( إسرائيل واين باوم ) 1906م كان يعتقد أن التعبيرات الوجهيه تتأثر بجريان الدم إلى الدماغ , وأن ذلك يمكن أن يخلق مشاعر إما إيجابيه أو سلبيه .
لقد ساعدتك بهذه الابتسامة أن تحصل على كمية لا بأس بها من جريان الدم وتوزيعه الى المشاعر المبهجه ,
العالم النفساني (روبرت زاجونك ) يقول : أن جريان الدم أثناء الحزن والغضب لا يمنع وصول الأكسجين إلى الدماغ وحسب إنما يولد عدم توازن كيميائي من خلال منع وصول رسائل هرمونيه حيويه .
والطفل يشرع في الإبتسام وهو في الشهر الثاني من عمره , في حين يشرع في البكاء في الشهر الخامس إذا رأى أمه تعبس في وجهه .
(وليم ستينهارت ) إحد أشهر رجال البورصه في تاريخ بورصة نيويورك , قد كتب في مذكراته التي نشرت أخيراً أن سر نجاحه في الحياه يعود إلى الإبتسامه المشرقه , وأنه قبل نجاحه كان عابس الوجه قليل الإبتسام .
إذاً ليكن وجهك مبتسماً تمشياً مع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( تبسمك في وجه أخيك صدقه ) رواه البخاري.
ما تركز عليه تحصل عليه بإذن الله تعالى ..


ولنقف على انواع التبسم
ان انواعها مختلفة
اولا : ابتسامة تماسيح :
أو ابـتسامة التماسيح كما يقولون عنها دموع التماسيح وهي التي يكون فيها التقلب والتلون .
ثانيا: ابتسامة مُغضِب :وقد ورد منه أيضاً في سيرة النبي - عليه الصلاة والسلام - ما يدل عليه ومن ذلك تبسم الغضب ، فإن المرء إذا غضب ربما تبسم تبسماً يدل على معنى غضبه ، كما ورد في قصة كعب بن مالك في شأن تخلفه عن غزوة تبوك قال كعب :
( فلما سلمت عليه أي على رسول الله تبسم تبسُّم المغضِب )
يعني ابتسامة يظهر من هيئتها من غير إحتياج الى تفسير أو كلام أو بيان أنها تبسم غضب .
ثالثا: ابتسامة مُتعجِّب :
وهناك أيضاً تبسم العجب كما في قوله سبحانه :
( فتبسم ضاحكاً من قولها ) في قصة النملة التي قالت :
{ يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده }
فتبسم سيدنا سليمان - عليه السلام - ضاحكاً من قولها قال بعض أهل التفسير إعجابا منه بنصح أمتها وحسن تعبيرها ، وهذا حال الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - الأدب الكامل والتعجب في موضعه ، وفي حديث الحبر أيضاً من الأحبار الذين جاءوا الى رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال:" يا محمد إنا نجد أن الله - عز وجل - يجعل السماوات على أصبع والأرضين على أصبع والشجر على أصبع والماء والثرى على أصبع وسائر الخلق على أصبع فيقول : أنا الملك فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى بدت نواجذه تصديقاً لخبره ، ثم قرأ - عليه الصلاة والسلام - قوله جلا وعلا : { وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون } .
قال بعض العلماء : إن تبسم النبي - صلى الله عليه وسلم - كان تعجباً مما قاله هذا الحبر ؛ لأنه يوافق ما في القران الكريم .
رابعا: ابتسامة سخرية :كما تشهد لإنسان إذا سخر من إنسان يبتسم وربما أصدر صوتا من هذا التبـسـم .
خامسا: تبسم النفاق :الذي أكثر ما يروّج بين كثير من الناس اليوم ويبتسم هذا لهذا وقلوبهم في غالب الأحوال مليئة بنوع من البغضاء والشحناء فيما بينهم .
ان الابتسامه انواع على حسب الموقف الذي تعرض له الشخص.

-----*** ------ *** -----

ولننتقل الى أهم أسباب موانع الابتسامة عند البعض ..
1- الظن أن ذلك من الجدية: يظن البعض أن عدم الابتسام هو جزء من الجدية التي لابد منها في شخصية الإنسان وهي من كمال الدين ، وهذا ظن ليس في محله حيث إن الناس جُبلوا على الميل والمحبة لمن يبش في وجوههم..
- وأما ما يتعلق بالجدية فإنه لا يوجد أكثر من جدية الرسول صلى الله عليه وسلم وعن سماك بن حرب قال: قلت لجابر بن سمرة: أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: ( نعم كثيراً ، كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلى فيه الصبح حتى تطلع الشمس ، فإذا طلعت قام ، وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية ، فيضحكون ، ويبتسم ). رواه مسلم.
- ولم يكن هذا التبسم لينقص من مكانته صلى الله عليه وسلم وإنما هو اللطف الذي ما خالط شيئاً إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه.
2- الخوف من قسوة القلب: يخلط بعض الناس بين الإكثار من الضحك والذي أخبر به الرسول صلى الله عليه أنه سبيل لموت القلب وبين أهمية وضرورة الابتسام والضحك المعتدل لتقويم النفس وإزالة الهم وكسب الآخرين..
- وعلينا الانتباه جيداً إلى شاطحات الزهاد فإنها كثيرة كقولهم: ( ما ضحك فلان قط ) أو ( ما رأي فلان إلا مهموماً ) فهذا خلاف الفطرة والسنة النبوية..
- وما جاء في نص الحديث الذي رواه ابن ماجه بإسناد صحيح: ( لا تكثر الضحك ، فإن كثرة الضحك تميت القلب ) فلم ينه عن الضحك إنما نهى عن كثرته.
3- ظروف النشأة: لها دور كبير في حياة الإنسان ، فمن يولد بين أبوين غضوبين تقل الابتسامة على محياة ، فلا تراه مبتسماً أبداً ، وهذا تبعاً للظروف البيئية التي تحيطة.
4- طبيعة الإنسان العصبية ، وكثرة سوء الظن عنده ، وتعامل الصعب كلها عوامل تدفع الإنسان إلى قلة التبسم.



ولكن هل نستسلم للموانع ؟
يجب علينا ان نتغلب على الواقع فلا بد أن تكون لنا إرادة قوية تتعالي على الهم والمصيبة ، ولنتذكر أننا لن نغير شيئاً مما قدره الله تعالى علينا بغضبنا وهمنا وعبوسنا ، وأننا سنخسر الكثير من صحتنا عندما نغضب ونخسر الآخرين عندما نعبس وقد نخسر الدين عندما يتجاوز الهم والغضب إلى الاحتجاج على قدر الله تعال..
- ولنستيقين دائماً بالقاعدة التي أخبرنا بها رسولنا صلى الله عليه وسلم: ( إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم ) فإذا لم تكن البشاشة من طبعنا فلنتعلم كيف نبتسم ولنحاول أن يكون ذلك من طبيعتنا بعد أن نتذكر ثمار الابتسام والضحك
يقول ابن القيم في أهمية البشاشة:
- ( إن الناس ينفرون من الكثيف ولو بلغ في الدين ما بلغ ، ولله ما يجلب اللطف والظرف من القلوب فليس الثقلاء بخواص الأولياء ، وما ثقل أحد على قلوب الصادقين المخلصين إلا من آفة هناك ، وإلا فهذه الطريق تكسو العبد حلاوة ولطافة وظرفا ، فترى الصادق فيها من أحبى الناس وألطفهم وقد زالت عنه ثقالة النفس وكدورة الطبع ).
* ويقول الإمام ابن عيينه:
- والبشاشة مصيدة المودة ، والبر شيء هين: وجه طليق وكلام لين



ابتسم عزيزي
ما اروع تلك الثنايا واجمل تلك الابتسامه
فقدها بعض البشر
لماذا ؟ لا ادري قد تكون اتهاما
بل هي والله الحقيقه عند بعض الناس حراما
قد حضانا عليه خير الكراما ( صلى الله عليه وسلم )
هي سحر حلال لا سحر حراما
نعم ايه الاخوة انها الابتسامه التي فقدها بعض الناس بقصد او بدون قصد
فالبتسامه تلطف المكان واحيانا تاسر الالباب فا حق الناس بها اولا الوالدين
ثم الاخوان والاقارب والاصحاب



زهور الإبتسامة
* إن أجمل شيء في الوجود هي الإبتسامة التي
تشقّ طرقها وسط الدموع
* إن مفتاح القلوب هي الإبتسامة وسلاح الحياة العقل
* الإبتسامة هي اللغة التي لا تحتاج إلى ترجمة
*إذا الحزن وقف في طريقك مرة فالفرح سيقف في طريقك مرات
* إذا ابتسم صديقك فعليه أن يذكر لك السبب وإذا بكى فمن واجبك
أن تبحث أنت عن السبب
* الإبتسامة لا تكلّف شيئاً ولكن تعود بالخير الكثير إنها تستغرق
أكثر من لمحة بصر ولكن
ذكراها تبقى طويلا



والان باعتقادك هل جميع هؤلاء سعداء لانهم يبتسمون
هؤلاء الذين تراهم في داخلهم احزان وفي داخلهم هموم ولكن لاأحد
منا يعرف حقيقه المكمون في داخل الشخص
ولكنهم بابتسامتهم يزيلون الجزء الكبير من مشاكلهم
والان دورك اخي أو اختي العزيز ( ة ) حاولو بقدر الامكان رسم الابتسامه على
شفاهكم فهي عنوان المحبه والدخول لقلوب الناس