الشيخ مجد عبد العزيز البرغوثى
عمره 44 عام
وهو والد لـ 8 أطفال - 5 بنات و 3 أولاد
مكنى بـ أبو القسام ...أبنه الأكبر أسمه قسام
أمام مسجد منذ أكثر من 22 عام تعرفه الكثير من مدن وقرى الضفة خطيباً فى مساجدها
تربى على أيديه عشرات الشباب من أبناء المساجد
كان مدرساً لتحفيظ القرآن فى مسجد كوبر
رجل قضى حياته داعياً إلى الله
أعتقل يوم الخميس قبل 9 أيام وهو خارج من صلاة المغرب مباشرة وكان يومها صائما يومها ولم يسمح له بالإفطار مع أهله وأولاده بعد أن حاول الناس منع عصابات عباس من إعتقاله
منعت عصابات عباس أى محاولات للتواصل معه ورفضوا وحتى بعد تحويله للمستشفى وشهادات ممن رأوه بوجود آثار للتعذيب فى يديه ورجليه وفى وضع صحى صعب كما قال الممرضين كما منعوا مكالمته عبر الهاتف ورغم ذلك رفضت عصابات عباس بقاءه فى المستشفى وأخذته وأعادته إلى السجن وأكد أحد أقرباء الشهيد أنه لم يعانى من أى مرض وجسمه رياضي ويوم إعتقاله كان صائماً ... وأكد أنه تم التأكد من خبر إستشهاده من أكثر من طريق من خلال أشخاص من قبل الأجهزة والهلال الأحمر أبلغ أشخاص من قبلنا وكذلك أبلغ توفيق الطيراوى - أبو إيمان - مع وزير الحكم المحلى فى حكومة الوحدة الوطنية محمد البرغوثي وابلغه وفاته وأكد انه لم نتسلم الجثة ولم تسمح لنا بأخذها او حتى معلومات عن تواجدها كل ما أبلغونا به هو بتحويلها للتشريح فى أبوديس
المصدر: إفادة أحد أقرباء الشهيد على فضائية الأقصى