السيف القاطع
اهلا وسهلا ومرحبا بكم في منتدى السيف القاطع حللتم اهلا ووطئتم سهلا ...
السيف القاطع
اهلا وسهلا ومرحبا بكم في منتدى السيف القاطع حللتم اهلا ووطئتم سهلا ...
السيف القاطع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السيف القاطع

منتدى متنوع في مجالات متعددة ومفيدة ...
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإكثار من مشاهدة التليفزيون يضر الطفل صحيا ونفسيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رعد القسام
...][المشرف المميز][...
...][المشرف المميز][...
رعد القسام


عدد الرسائل : 562
نقاط : 6170
تاريخ التسجيل : 16/01/2008

الإكثار من مشاهدة التليفزيون يضر الطفل صحيا ونفسيا Empty
مُساهمةموضوع: الإكثار من مشاهدة التليفزيون يضر الطفل صحيا ونفسيا   الإكثار من مشاهدة التليفزيون يضر الطفل صحيا ونفسيا Emptyالأربعاء فبراير 27, 2008 6:07 am

الإكثار من مشاهدة التليفزيون يضر الطفل صحيا ونفسيا Has


الإكثار من مشاهدة التليفزيون يضر الطفل صحيا ونفسيا


أوصى علماء مهتمون بطب الأطفال بالتقليل من مشاهدة الأطفال للتليفزيون لما يسببه من اضطرابات تؤثر سلباً على نمو الطفل خاصة في مجال زيادة الحركة، ونقص الانتباه.

جاء ذلك في الندوة التي نظمها مركز دراسات الطفولة بعين شمس برئاسة الدكتورة منى سالم مديرة المركز ومشاركة أساتذة متخصصين في علم الأطفال والطب النفسي كما ذكرت صحيفة الأخبار اليومية المصرية.

وأكدت الدكتورة سهير الدفراوي الأستاذ بالولايات المتحدة الأمريكية أن مشاهدة الأطفال لبرامج التليفزيون لأقل من عامين خاصة تزيد من العنف والعدوانية وتقلل من التحصيل العلمي وقدرات الطفل للقراءة والكتابة.

وأشارت د. منى سالم مديرة مركز دراسات الطفولة بعين شمس أن الندوة تعالج زيادة الحركة ونقص الانتباه في الأطفال خاصة أن هذه الفئة يكونون غير مبالين واندفاعيين وعرضه للحوادث كما أن علاقتهم مع البالغين تفتقد إلى الحذر والتخطيط وغير محبوبين بين الأطفال الآخرين. وتصل نسبة انتشار هؤلاء الأطفال إلى ما بين 5و10% في سن المدرسة مما يستوجب التعرف على أعراض النشاط الزائد وأساليب العلاج المستخدم.

هذا ويؤكد الخبراء على أن التلفزيون بطبعه وسيلة تؤدي إلى السلبية؛ لأنها لا تحتاج إلى أي نشاط ذهني من جانب المشاهد، كما أنها متناقضة تماما مع الأنشطة الإبداعية وتقلل من قدرة الأطفال على تعلم القراءة، وفي أحيان كثيرة يصبح عدم امتلاك تلفزيون إطلاقا حلا منطقيا لتجنب مخاطر هذا "الصندوق الأسود".

وتقول الدكتورة "سهير الدفراوي" في كتابها "مخاطر التلفزيون على مخ الطفل:

كلما ازدادت مشاهدة الأطفال للتلفزيون بين سن عام و3 أعوام ارتفع خطر إصابتهم بمشكلات في قدرتهم على الانتباه والتركيز عند سن السابعة. ومن آثار تلك المشاهدة على الأطفال أنه يزيد من معدل الخوف لدى الطفل وفقدانه الثقة بنفسه وبمن حوله، ويخلق لديه رد فعل مباشر عنيف لحماية نفسه من أي سلوك غير مقصود، ويكون لدى الطفل حالة من تبلد المشاعر واللامبالاة، خاصة إذا تعرض للعنف بطريقة عشوائية ومتكررة. وفيما يتعلق بالأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين سنتين و6 سنوات، فإن بعض الهيئات العلمية توصي بألا يشاهد أطفال هذه المرحلة التلفزيون، وألا يلعبوا ألعاب الفيديو والكمبيوتر لأكثر من ساعة واحدة أو ساعتين على الأكثر يوميا.

صور تربوية خاطئة:

من جانبها تؤكد الدكتورة سعدية بهادر خبيرة علوم الأطفال إن الثمن يكون فادحًا عند تعرض الأطفال الصغار لبرامج تلفزيونية لا تصلح للصغار ولا للكبار، فيفسح المجال لمشاهد العنف والجنس والعادات السيئة، فبعض برامج التلفزيون تحتوى، على تزيين لعادات سيئة مثل التشدق بالعبارات "السوقية" والتدخين وتعاطي الخمور والمخدرات وتنقل صورًا خاطئة عن الجنسين، وعن العلاقة السوية بينهما، ولا يقتصر الأمر على البرامج، ففي الإعلانات التي تكثف قبل وبعد وأثناء البرامج التي تحظى بإقبال من المشاهدين، تتفشى أنماط السلوك السيئ هذه، وعلى وجه الخصوص تستغل أجساد النساء والإيحاءات الجنسية في الترويج للسلع.

وتضيف د. بهادر إن مشاهدة التلفزيون لأوقات طويلة تحرم صغار الأطفال من النشاطات الطبيعية اللازمة للنمو السوي للمخ وبزوغ المواهب وعلى رأسها التفاعل اللصيق والمحب مع الأبوين، وغيرهما من القائمين على رعايتهم، ومع أقرانهم. كما أن الاستثارة الزائدة للمخ الصغير في بعض برامج التلفزيون، خاصة المستوردة، مثل الرسوم المتحركة ومواد الفيديو سريعة الإيقاع، ترهق خلايا المخ وتعيق النمو السوي للتشابكات بينها، والأهم أن مثل هذه البرامج تعيق استفادة المخ من المؤثرات ذات الإيقاع العادي في باقي نشاطات الحياة في نطاق الأسرة والمدرسة وغيرهما من المؤسسات المجتمعية (حيث يكون المخ قد اعتاد على إيقاع سريع وصاخب.

على الصعيد نفسه تشير دراسات إلى أن الإفراط في مشاهدة التلفزيون يؤدي إلى قصر زمن الانتباه لدى الأطفال، ويقلل من قدرتهم على التعليم الذاتي، فأكثر برامج التلفزيون، بما في ذلك الرسوم المتحركة، ليست تعليمية "أي لا تنمي قدرات التعليم الذاتي لدى الأطفال"، وحتى بالنسبة للبرامج ذات الصفة التعليمية، فإن غالبيتها تقدم كل الحلول جاهزة أي تتصف بما يسمى التعليم السلبي، ويعيق الإفراط في المشاهدة، من ثم، التحصيل التعليمي، ويضعف من بناء القدرات المعرفية والمهارات. كما أن تعرض الأطفال لاستشراء صنوف السلوك الاجتماعي السلبية، وعلى رأسها العنف، في برامج التلفزيون، خاصة تلك المستوردة، هو أخطر مضار المشاهدة الزائدة على الحد المفيد.

فالمعروف أن التعرض الزائد للعنف يضر بالتطور العاطفي للأطفال، ولا يقتصر هذا الأثر السيئ لمشاهدة العنف على البرامج، وإنما يمتد إلى المشاهد العنيفة الخاصة بالحوادث والحروب والكوارث الطبيعية التي تتخلل نشرات الأخبار.

وقد أدى مجمل هذه الأسباب إلى أن تصدر جمعية طب الأطفال الأمريكية بيانات صارمة تؤكد على عدم السماح للأطفال الأصغر من عامين بمشاهدة التلفزيون على الإطلاق، وعلى منع وجود أجهزة التلفزيون والأجهزة الإلكترونية المشابهة في غرف الأطفال، وألا تطول مشاهدة الأطفال الأكبر من عامين للتلفزيون عن ساعتين في اليوم، شريطة أن تكون البرامج المشاهدة من النوعية المناسبة لهم (تخدم تنمية عقولهم وتفتح مواهبهم).

من هنا نبدأ العمل؟

تقترح الدكتورة هبة العيسوي خبيرة الأطفال وأستاذة الطب الفسيولوجي بجامعة عين شمس عدة آليات لتجنب مخاطر التليفزيون على رأسها تجنب التعامل مع التليفزيون كجليس أطفال، بل يجب أن يشارك الأهل أطفالهم في مشاهدة البرامج ومناقشتها معهم عند الحاجة؛ لتعضيد الجوانب المفيدة في البرامج ومعاونة الأطفال على تجاوز جوانبها الضارة، وتزداد أهمية هذه المشاركة في حالة الأطفال الأصغر من عشر سنوات الذين قد يصعب عليهم التفرقة بين الحقيقة والخيال، ومن ثم يزيد احتمال تضررهم عقليا أو وجدانيا من المضامين غير المناسبة للأطفال.

وتساعد المشاركة في المشاهدة على أن يبلور الأطفال توجها نقديا رشيداً تجاه التلفزيون ووسائل الإعلام الأخرى. إضافة إلى تشجيع الأطفال على القيام بنشاطات متنوعة تنمي قدراتهم العقلية والوجدانية كبديل لمشاهدة التلفزيون، خاصة بمشاركة الأهل لهم فيها. واختيار الأهل للبرامج التي يشاهدها الأطفال، بالتوافق معهم، مع محاولة توجيههم للبرامج التعليمية وتجنب البرامج المحتوية على مضامين غير مناسبة وتلك التي يتضارب توقيتها مع نشاطات الحياة العادية كالواجبات والدراسة، وإذا تعذر هذا التوافق، فيجب أن يجد الأهل وسيلة تمنع الأطفال من تشغيل جهاز التلفزيون دون رضاهم. وقد يتم تحديد وقت مشاهدة التلفزيون بما لا يتعدى ساعتين في اليوم لجميع أفراد الأسرة. ويجب تجنب جميع أفراد الأسرة تناول الطعام، أو الوجبات الخفيفة، أمام التلفزيون.

ولكن كيف يتأقلم الطفل وأسرته مع عدم الإفراط في مشاهدة التلفزيون؟ تجيب الدكتورة هبة العيسوي: إن الطفل الذي اعتاد الإفراط في مشاهدة التلفزيون يشعر بالملل وبوجود وقت فراغ، فعلى الأم أن تتذكر أن هذه الفترة الصعبة ستكون مؤقتة، فإذا تحلت بالصبر ساعدت على إنقاذ ابنها من براثن التلفزيون، وتحقيق أعظم فائدة له في المستقبل.

ويجب تذكر أن النشاط الأساسي للأطفال في هذه المرحلة يجب أن يكون اللعب؛ فعن طريق اللعب يستطيع الطفل إثارة حواسه وعقله واكتشاف عالمه الاجتماعي والعاطفي والعقلي، وفي هذه المرحلة يبدأ الأطفال الأنشطة، ويتعلم الطفل كيف يقسم وقته بين الأنشطة المختلفة، ويجب على الآباء قراءة الكتب لأطفالهم من 10 إلى 15 دقيقة يوميا قبل النوم، فهذا من شأنه تحفيز عقولهم وقدراتهم على التخيل، كما يشعرهم بالاهتمام والحب.فهل لنا من وقفة للتفكر والمراجعة حماية لأنفسنا وأطفالنا وحفاظا على الأمانة التي أوكلها الله - سبحانه وتعالى - إلى الإنسان؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإكثار من مشاهدة التليفزيون يضر الطفل صحيا ونفسيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السيف القاطع :: المنتدى العام ::  المنتدى العام-
انتقل الى: