فتوح . . مرحباً ! لا يمكنك التهريب حالياً . . يُرجى المحاولة فيما بعد _ خاص الشبكة

فتوح . . مرحباً ! لا يمكنك التهريب حالياً . . يُرجى المحاولة فيما بعد !


مجموعة المقالات _ خاص شبكة فلسطين للحوار


طارق شمالي

مع احترامي لشركة جوال واسطوانتها الناطقة "جوال مرحباً " .

عملية التهريب التي قام بها السيد فتوح عنوان الازمة والتحول الذي يريده ابوات فتح للقضية الفلسطينية التحول الى الثروة بابشع استغلال لم تشهده الثورات حتى تلك التي وقعت بيد المحتلين استغلالا لكل ما هو مقدس من دماء الشهداء وأنات الجرحى والثكالى والايتام والاسرى ، ولم تكن هذه الحادثة سوى حلقة من سلسلة فضائح قام عليها فريق المقاطعة بدءا من عباس وليس انتهاءا بفتوح ، فلم تكن ال VIPالصهيونية الا الشحنة الضاغطة باتجاه هذا التحول القذر .

لم يبخل ابناء فتح يوما على الابوات بالالقاب والاسماء لرفع مكانتهم وقدسيتهم حتى على من هم على شاكلة فتوح حتى اصبحت ال VIP لازمة من لوزام من اغدقت عليه فتح الالقاب والمسميات وصدق من قال ما اكثر اسماء الهر وما اقل الهر بنفسه ، فتوح المستشار ورئيس المجلس التشريعي السابق والمناضل الكبير والقائد الثوري ورجل المشروع الوطني _رجال كل زمان _ يتورط في قضية تهريب بل فضيحة تهريب تقوم على اساس المتاجرة بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وفتح لم تنبس ببنت شفة.. جسد مسجى في غرفة الانعاش ويراد له البقاء على هذه الحال وباسمه ترتكب كل الموبقات الوطنية والاخلاقية .


لا يمكن وصف هذه الحادثة الا بالفضيحة وهي النتيجة الحتمية للوقوع في شراك المحتل ، ولا بد من تسليط الضوء قليلاً على حيثيات وتفاصيل هذه الحادثة .
فهذه الحادثة ليست جديدة ولا مُستغربة فلو نظرنا قليلاً في صفحات التاريخ لهؤلاء الناس سنجد من المواقف المخزية ما لا يصدقه بشر !.
فماذا كنًا ننتظر من روحي فتوح غير ذلك ، وقد سبق أنْ فُتحت له ملفات مخزية وفضائح كان آخرها فضيحة الشقة التي تم استئجارها له أثناء ترؤسه للمجلس التشريعي السابق حيث بلغ عقد الإيجار السنوي للشقة ما يقارب 40000 دولار أمريكي سنوياً وذلك في العام 2006م على الرغم من أنّ متوسط إيجارات الشقق في نفس المنطقة كان أقل من ذلك بكثير !.
إلى جانب فضيحة السيارة المصفحة التي قُدرت قيمتها بربع مليون دولار أمريكي لصالح السيد المستشار ، وما خفي كان أعظم ! .
فهذه الحوادث ليست مستغربة عند الشعب الفلسطيني على الإطلاق فشعبنا الصامد يعلم جيداً أنّ هؤلاء أصحاب مشاريع خاصة وليس لهم علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالوطن والشعب والهوية .
فشعبنا من أوعى شعوب العالم ، لذلك من الصعب أنْ تمر عليه هذه المواقف مرور الكرام دون أنْ ينتقم ممن تاجر بقضيته في سوق العمالة والخيانة ، فلا بد للشعب من غضبة تُسقط هذه الرموز العفنة إلى غير رجعة ، لأنه يعرفُ جيداً أنّ خدمة "VIP" تستخدم فقط لمصالح شخصية وليس لخدمة المواطن .
فهذه الخدمة تُمنح فقط للصوص والعملاء وتجار المخدرات والخونة ولا تُمنح لأي مواطن شريف على الإطلاق .
نعم يجب على الشعب أنْ يقول كلمته ...ففي الوقت الذي كان فيه اللص المستشار- رئيس المجلس التشريعي السابق- يحاول تهريب "الهواتف النقالة" لأجل حفنة من الدولارات ,كان الدكتور عزيز الدويك رئيسُ المجلس التشريعي ومن غياهب السجون الصهيونية يُتم حفظ كتاب الله كاملاً عن ظهر
قلب ، فشتان شتان بين رئيس ورئيس !.
وفي الوقت الذي تكشف فيه القناة الصهيونية الأولى عن فضيحة للرئيس عباس تتعلق بنجليْه ياسر وطارق حيث الأموال والمشاريع الخاصة على حساب الشعب المظلوم ، كان قادة حماس يقدمون فلذات أكبادهم شهداء في سبيل الله ودفاعاً عن ثرى الوطن الحبيب .
فهذه هي فتح وهاهم قياداتها وهاهي مشاريعهم الخاصة فمنهم من يحترف التهريب والسرقة ومنهم من يمتهن التزوير واختلاس الأموال ، وشركات ومؤسسات وجمعيات ومصانع وكسارات كلها - كرمال - عيون زوجة القائد المناضل وأولاده المناضلين .
عاشت الهواتف النقالة ، عاشت النوكيا والـN73 ، وعاش السامسونج بجميع تشكيلاته وأطره التنظيمية ، عاش فتوح بشقيه الفاتورة والكرت ! .. وإنها لثروة حتى النصر !.
منقول من شبكة فلسطين للحوار